‎عدم المسامحة يمكن أن يربطنا بخطأ شخص ما، أو بحدث مؤلم. هذا يمكن أن يعطي الشيطان موطئ قدم، وحقاً قانونياً ضدنا. بولس يكتب عن هذا في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس:
‎فَإِنْ كُنْتُمْ تُسَامِحُونَ أَيَّ وَاحِدٍ، فَأَنَا أَيْضًا أُسَامِحُهُ. وَأَنَا عِنْدَمَا أُسَامِحُ، إِنْ كَانَ هُنَاكَ مَا يَسْتَحِقُّ الْمُسَامَحَةَ، فَإِنِّي أُسَامِحُ فِي مَحْضَرِ الْمَسِيحِ مِنْ أَجْلِكُمْ أَنْتُمْ. 11لِئَلَّا يَغْلِبَنَا الشَّيْطَانُ، لِأَنَّنَا نَعْلَمُ حِيَلَهُ. (2 كورنثوس 2: 10-11)

‎هناك ثلاثة أبعاد للمسامحة:
‎مسامحة الآخرين

إستقبال مسامحة الله
و
أحياناً أيضاً مسامحة أنفسنا.

‎دعاء المسامحة
‎أيها الآب، لقد جعلت من الواضح أنك تطلب مني أن أسامح. أنت تريد الشفاء والحرية لي التي تأتي من المسامحة. اليوم، أختار أن أسامح كل من دفعني للدخول في الخطيئة (أذكرهم بالاسماء ان كان ذلك موجود)، وكل من آذاني (أذكرهم بالاسماء ان كان ذلك موجود). أختار أن أحررهم،أحرر كل واحد منهم، من أجل (سمّ الأخطاء التي ارتكبوها اذا وجد ذلك). أترك كل الأحكام ضدهم، وأترك كل العقوبات التي حملتها في قلبي تجاههم. أسلمهم إليك، لأنك أنت وحدك الديان العادل.
‎يا رب، أرجوك أن تسامحني لأنني سمحت بأن تؤثر ردود أفعالي على الآخرين وعلى نفسي.
‎على أساس مسامحتك اختار أن أسامح نفسي لأنني سمحت بأن يؤثر هذا الألم على مواقفي وسلوكي.
‎روح القدس، أشكرك لأنك تعملين المسامحة في حياتي، وتعطينني النعمة التي أحتاجها لأسامح، وتستمرين في تمكيني من المسامحة.
‎باسم المسيح، آمين.